Not known Facts About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا



ولا شك أن الابتكارات الحديثة ما زالت تستمر في تحقيق تقدم جديد وتحسين حياة الإنسان في المستقبل.

درجات الحرارة العظمى الشهرية ومتوسط قيم هطول الأمطار التي تحصل عليها من مستشعرات تعد امثلة على

فقد كان الإنسان القديم يستخدم المواد المتاحة في الطبيعة مثل الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة لصنع الحلي والمجوهرات التي تعبّر عن الثقافة والهوية الشخصية.

رفض الكاتب خيار نقل التكنولوجيا، وتبنى اختيار التمكن من التكنولوجيا، لأن الأول كذبة امبريالية كبرى تستهدف توسيع التدخل السافر في اقتصاد الدول النامية وسياستها وتسويق بضاعتها وفنييها واستثماراتها بمقابل مادي وجيو سياسي مدمر، أما الخيار الثاني فيدخل التكنولوجيا في الثقافة باعتبارها مكونا عضويا جوهريا ديناميا يستنفر الطاقات الخلاقة ويولد الإنتاج والإبداع ويضمن التقدم والاستقلالية في القرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وهذا التعزيز كان نقلة نوعية في مجالات الطب والهندسة الحيوية، حيث أصبح من الممكن تحسين وظائف الإنسان بطريقة تتيح له تحقيق قدرات أعلى، مثل تحسين الذكاء والتحمل.

والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا والمخترعات.

لا شك أن العالم في هذا العصر يشهد تطورا تكنولوجيا مذهلا. وهذا التطور وصل إلى حدٍ لو تنبأ أحد به في القِدم لقيل هذا "هرطقة"، ولو تحقق هذا التطور الخرافي قديما لقيل إنه "معجزة"!

تلبية الاحتياجات المهنية: لا غنى عن التكنولوجيا في العمل، فهي تُعد ضرورية من أجل تنفيذ المهام المهنية بكفاءة وسرعة، الأمر الذي يعزز تعلق الفرد بها لأغراض مهنية.

* د. حسام الدين فياض، الأستاذ المساعد في النظرية الاجتماعية المعاصرة

العوامل التي ساهمت في تسارع تطور التكنولوجيا في العصر الحديث

ويعتقد أن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ليست محصورة في التأثير الإيجابي أو السلبي فحسب، بل تمتد لتشمل التأثير على جوانب عديدة من حياة البشر.

” قد كان في الإمكان نور أن تكون قوة التكنولوجيا، قوة محررة عن طريق تحويل الأشياء إلى أدوات، ولكنها أصبحت عقبة في وجه التحرر عن طريق تحويل البشر إلى أدوات “

يجب علينا أن نتابع التطورات التكنولوجية وتأثيرها على حياتنا وأن نعمل على الحفاظ على سيطرتنا على هذه العلاقة من أجل تحقيق مصالحنا وتحقيق ما نرغب فيه.

خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟​

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *